عنــــدمـــــا قلـــت لــــــها تــمـسكـــي
كــــــــان فـــــي نفســـي الكلام مبعثرا
قلتــــــــهــا حـيـــــن رأيـــت بكائــــها
وكأن في نفســي الحنـان موفـــــرا ..!
ورجــعـت امســــــــح دمــعـهــــــــــا
وحسبت أن مــا حــدث كـــان مقــــدرا
لكن قلبــــي لـــــم يستسيغ بكـــاؤهــــا
وكـــــأنه دمـع يجر مخــــــــاطرا .. !
سكنت لحظــــة استعيـــــد حياتهـــــــا
فــــوجدت عقلـــي لا يـــزال مـفـكــرا
إن الدمـــوع لا تغـــــادر جفنـهــــــــا
ا لا بعلـــــم أو حســـــاب مــد بـــــرا
فوجدتنـي انـظــــــر إلـــــى عينهــــا
وفـــــي عينــي الســـؤال محـــيــــرا
حبيبتــي..أترفضيــــن البقـــــــاء .. ؟
أم انــــه صــــار غيـــــر ميســـــــرا
انسيتـــــي حلـــــم الحيـــــاة بــــــواد
يكـــــون بــــزهر الوفــــاء محاصـرا
تحيطـه الأفــراح مـــن كــل جـــــانب
وبأزهار السعـادة يكـــــون معطـــــرا
فقاطعتنــــي عينهـــــا واخــبـرتنـــــي
بأننــــي لست لخطــــاهــــــا مسـيـــرا
فعلمت أن الانسحـــــاب وسـيـلتـــــــي
ولست بـشــــيء غيـــــــره مـخـيــــرا
لكنــــــي اعجـب لمـــــا الـبـكــــــــــاء
مــــا دام البعـــــــــــــــــاد مقـــررا..!
: